logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:26 GMT

العالم يتغيّر

العالم يتغيّر
2025-08-19 09:03:28

ميخائيل عوض


١ قمة ألاسكا طوّبت ترمب وبوتين زعيمين عالميين، عارفان إلى أين يذهبان، وكيف يُديران الصراعات ويدوران الزوايا.

تُرِمب أُعيق من تحقيق وعده بوقف الحرب الأوكرانية قبل تسلُّم مهامه، ونُصِبت له الأفخاخ، وجرى تصويره -كراكوز- سياسة لا يعرف ولا يلوي على شيء.

تصرف بحكمة تاجر الصفقات، فانتزع عقد المعادن الثمينة، وأوقف تسليح أوكرانيا، ولزم الأمرُ أوروبا التي يقودها لوبي العولمة. وأطلق يد بوتين فحقق مكاسب جمة، وزاد حصيلة الخزينة، وورّط الأوروبيين، وتخلّى عن الأطلسي، وباعهم السلاح الذي انتهت صلاحيته. وعندما عجزوا وبدأت الأزمات والإخفاقات تدخل، عقد قمته مع بوتين في ألاسكا، إشارةً إلى اهتمامه بالقطب الشمالي أوّلاً.

٢

بوتين أدار الحرب وروسيا وتحالفاته بتصميمٍ وصلابة، ونجح في تحقيق الكثير من غاياته، فأعاد هيكلة روسيا وقواتها المسلحة، وكشف عن أسلحتها النوعية والمتقدمة جداً وتوازناتها الاجتماعية، وطوّر الاقتصاد، وحلّ مشكلات الحصار بتقانة. وفاجأت روسيا الجميع الذين توقعوا انهيارها وسعوا للفوضى فيها.

بعد ثلاث سنوات أصبحت روسيا أكثر صلابةً ومَنعَةً ومبادرة، ووسّعت من علاقتها مع دول الجنوب وشعوبها، وانتزعت أفريقيا من فرنسا، وفرضت ضمّ مليون كيلومتر مربع من القطب الشمالي بثرواته الهائلة. واستمالت الهند وفيتنام التي كان البعض يراهن على انتزاعها وتشكيل محور يعادي روسيا، وتعزّزت العلاقات مع الصين، وتحولت إلى مشروع عالمي مشترك.

الاعتداء على إيران ومحاولات تفجير حرب بين الهند وباكستان عزّز مكانة روسيا والصين وإيران، وألزم ترمب بوقف الحرب فوراً. وكذلك بين تايلاند وكمبوديا، فقد دفع ذلك ترمب لحَزْم أمره والتصدي الفوري لمحاولات لوبي العولمة إشعال الحروب لإغراقه بالأزمات، تمهيداً للانقضاض عليه وإسقاطه في الانتخابات النصفية.

٣

توفرت البيئة ليرتكز ترمب على قمة ألاسكا، ويفرض على زيلنسكي وقادة أوروبا وأدوات العولمة الخنوع والهرولة إلى البيت الأبيض، يقفون بالصف أمامه ليعطي كلاً منهم فرصةً للكلام، وجُلّه الإشادة بدوره وموقفه وطلب الدعم منه.

انتهت قمة البيت الأبيض وخرج منها ترمب زعيماً عالمياً قادراً، بعد فترة من المناورات المتقنة، أن يفرض أوامره على قادة أوروبا ويورطهم، ثم يمدّ لهم حبل النجاة، والحبل قد حاكه مع بوتين.

٤

قمة ألاسكا انتزع فيها الزعيمان مكانتهما كقائدين فاعلين، منسجمين، عارفين إلى أين يذهبان وكيف ومتى.

قمة واشنطن أسقطت القادة الأوروبيين، وأخضعت لوبي العولمة، وأضعفت قدراته على الممانعة ومحاولات منع ترمب من تحقيق غاياته.

الخطوة والحدث الأهم الآتي: حرب غزّة ومآلاتها، فوعد ترمب قبل تسلمه مهامه أن يوقفها.

أُفشِل وناوَر، وغيّر في توازنات البنتاغون والدولة العميقة، وأطلق يد نتنياهو وأسنده ضد إيران، فأنقذ إسرائيل من أن تدمرها إيران. وقد اقترب زمن أن يفرض رؤيته كي لا تنتهي إسرائيل في غزّة وتنتحر على أوهام نتنياهو بـ"إسرائيل الكبرى وشرقها الأوسط".

للقمتين تتمّة وآثار أوسع.

العالم وتوازناته تتغيّر، وزمن لوبي العولمة ومغامراته ينحسر.

وبعض الآثار والدلائل عما سيكون: التغير الحاد بلهجة توماس براك في بيروت بعد زيارة لاريجاني إلى بغداد وبيروت، وخطاب السقف العالي لأمين عام حزب الله.

ماذا عن هدنة غزّة ومستقبلها؟ وهل يقبض ترمب على روح إسرائيل وينتزعها من يد لوبي العولمة؟ أم يتركها لشأنها ولهزيمتها الوجودية؟



ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار_عمر نشابة: جيش العدو يتخوّف من ملاحقة جنوده قضائياً
وقف الحرب على غزة.. بين صمود الميدان وضغوط السياسة
أصول تنظيم التجمعات الشعبية الحاشدة: هل ستتحمّل الدولة «أكبر المسؤوليات»؟
مراجعة نقديّة لتجربة حزب الله السياسيّة والعسكريّة [23]
السعودية تشارك عباس في الفتنة بين فلسطينيّي لبنان: ضغوط لحظر «حماس» وإدارة أمنية للمخيمات على طريقة «دايتون»
انزعوا الارواح قبل السلاح
. بلال اللقيس: في تمدد العدوان الصهيوني.. افتراضات وتوقعات
عزف أميركي على أنغام إسرائيل: حُكم الشرع على المحكّ المشرق العربي عامر علي الإثنين 21 تموز 2025 مقاتلون عشائريون وآخرون
أميركا - الصين: هدنة سنة
لينا _فر الدين : التشكيلات والتعيينات القضائيّة على سكّة الحكومة و«مجلس القضاء»
الهجوم الذي حصل : اين المفكرين العرب ؟
توسّع الحرب أو تكثيفها... خيار واقعي
تسليم سلاح المنظمة وخفاياه...!
الاخبار _ ذكية الديراني : الطفولة وقوداً في حرب المحاور و... «الرايتينغ»
اليوم التالي... فلسطينياً!
مصر تحيي مقترح «القوة العربية المشتركة» الأخبار السبت 13 أيلول 2025 تقترح مصر إشراك نحو 20 ألف مقاتل من جيشها في القوة
لجنة رئاسية تُعِدّ رداً على أفكار باراك
الموت برداً... أحدث طريقة للقتل في غزّة
أميركا تخاطر بإطاحة القرار 1701... وتعلن تمديد وقف النار ثلاثة أسابيع أيام التحرير بدأت... والمقاومة أوقفت التفاوض
خطة أميركية لتجميد الحرب: هل يفعلها ترامب هذه المرة؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث